تحميل الكتاب الي فضح فضائح القذافي الجنسية "كتاب فرائس في حريم القذافي"
تقديم أحمد محمد علي
الطاغية المقبور معمر القذافي كان يغتصب ويعتدي بالضرب على فتيات المدارس، اللواتي كان يستعبدهنّ لأغراض جنسية فقط، حسب ما كشفت الكاتبة الفرنسية أنيك كوجان في كتاب جديد.
أظهر كتاب “الفرائس… في حريم القذافي” (Les proies dans (le Harem de Khadafi أن معمّر القذافي كان يخطف فتيات المدارس لاستعبادهنّ واغتصابهنّ وضربهنّ وإهانتهنّ بمختلف الطرق. كما يلقي الكتاب الضوء على ممارسات القذافي الأخرى.
وتضمّن الكتاب الذي ألّفته الصحفية في جريدة “لو موند” الفرنسية أنيك كوجان شهادات مرعبة ومؤلمة لعدد من الفتيات والنساء اللواتي أجبِرنَ على دخول حريم القذافي، حيث تعرّضن للاغتصاب ومعاملة مهينة.
ومن بين هؤلاء الفتيات صبية تدعى ثريا، كانت تبلغ من العمر 15 عاماً عندما اختطفها “مكتشفو المواهب” العاملون لصالح القذافي عام 2004، وقد اختاروها لتقدّم للقذافي باقة من الورود عندما كان يزور مدرستها. وكشفت الفتاة لمؤلّفة الكتاب أنّ القذافي اغتصبها وضربها مراراً، كما تبوّل عليها خلال السنوات الخمس التي قضتها أسيرة في حريمه. وأضافت أنها أجبِرَت على مشاهدة الأفلام الإباحية لتتعلّم ممارسة الجنس.
واعترفت فتاة أخرى تدعى هدى (18 عاماً) أنّها تعرّضت للسجن في قصر القذافي والمعاملة السيئة على مدى خمس سنوات، بعد أن وافقت على ممارسة الجنس مع القذافي والانصياع لأوامره أملاً أن يُفرج عن شقيقها المسجون كما وعدها. وأفادت هدى أنّ القذافي كان يحتاج إلى بضع فتيات يومياً لممارسة الجنس معهنّ. وأضافت أنه لم يقتصر على النساء فقط، بل اغتصب صبياناً وأحياناً في حضورها كما ادّعت.
وفيما اشتهر بصورة الطاغية في كل أنحاء العالم، إلّا أن شهادات هؤلاء الفتيات والنساء ساعدت على رسم صورة جديدة للقذافي أو بابا معمر، كما كان يحب أن يسمّى، صورة اكثر وحشية لرجل سادي يستمتع بتعذيب الآخرين ويمارس الاغتصاب كهواية يومية.
وقالت مؤلّفة الكتاب في حديث إلى قناة “فرانس 24″ إنّ القذافي كان يُجبِر بعض وزرائه ورجال جيشه على إقامة علاقات جنسية معه ليستعمل ذلك كنوع من السيطرة عليهم وتهويلهم. كما استخدم الطريقة ذاتها أحياناً في تعامله مع بعض الزعماء القبليين والدبلوماسيين والعسكريين.
وأضافت أنّه من المعروف أنّ القذافي الذي كان يحلم بأن يصبح “ملك ملوك أفريقيا” مارس الجنس مع العديد من زوجات أو بنات رؤساء دول أفارقة، بعد إغرائهنّ بأموال أو مجوهرات فاخرة.
وأشارت كوجان إلى أنّ عملية جمع الشهادات للكتاب كانت من “أكثر التحقيقات ألماً” بالنسبة إليها. وأضافت أنّ الاغتصاب كان بالنسبة إلى القذافي بمنزلة “سلاح” مكّنه من “السيطرة على غيره، كالنساء لأنّ هذا الأمر كان سهلاً، والرجال أيضاً عن طريق امتلاك زوجاتهم وبناتهم”. 
وتضمّن الكتاب الذي ألّفته الصحفية في جريدة “لو موند” الفرنسية أنيك كوجان شهادات مرعبة ومؤلمة لعدد من الفتيات والنساء اللواتي أجبِرنَ على دخول حريم القذافي، حيث تعرّضن للاغتصاب ومعاملة مهينة.
ومن بين هؤلاء الفتيات صبية تدعى ثريا، كانت تبلغ من العمر 15 عاماً عندما اختطفها “مكتشفو المواهب” العاملون لصالح القذافي عام 2004، وقد اختاروها لتقدّم للقذافي باقة من الورود عندما كان يزور مدرستها. وكشفت الفتاة لمؤلّفة الكتاب أنّ القذافي اغتصبها وضربها مراراً، كما تبوّل عليها خلال السنوات الخمس التي قضتها أسيرة في حريمه. وأضافت أنها أجبِرَت على مشاهدة الأفلام الإباحية لتتعلّم ممارسة الجنس.
واعترفت فتاة أخرى تدعى هدى (18 عاماً) أنّها تعرّضت للسجن في قصر القذافي والمعاملة السيئة على مدى خمس سنوات، بعد أن وافقت على ممارسة الجنس مع القذافي والانصياع لأوامره أملاً أن يُفرج عن شقيقها المسجون كما وعدها. وأفادت هدى أنّ القذافي كان يحتاج إلى بضع فتيات يومياً لممارسة الجنس معهنّ. وأضافت أنه لم يقتصر على النساء فقط، بل اغتصب صبياناً وأحياناً في حضورها كما ادّعت.
وفيما اشتهر بصورة الطاغية في كل أنحاء العالم، إلّا أن شهادات هؤلاء الفتيات والنساء ساعدت على رسم صورة جديدة للقذافي أو بابا معمر، كما كان يحب أن يسمّى، صورة اكثر وحشية لرجل سادي يستمتع بتعذيب الآخرين ويمارس الاغتصاب كهواية يومية.
وقالت مؤلّفة الكتاب في حديث إلى قناة “فرانس 24″ إنّ القذافي كان يُجبِر بعض وزرائه ورجال جيشه على إقامة علاقات جنسية معه ليستعمل ذلك كنوع من السيطرة عليهم وتهويلهم. كما استخدم الطريقة ذاتها أحياناً في تعامله مع بعض الزعماء القبليين والدبلوماسيين والعسكريين.
وأضافت أنّه من المعروف أنّ القذافي الذي كان يحلم بأن يصبح “ملك ملوك أفريقيا” مارس الجنس مع العديد من زوجات أو بنات رؤساء دول أفارقة، بعد إغرائهنّ بأموال أو مجوهرات فاخرة.
وأشارت كوجان إلى أنّ عملية جمع الشهادات للكتاب كانت من “أكثر التحقيقات ألماً” بالنسبة إليها. وأضافت أنّ الاغتصاب كان بالنسبة إلى القذافي بمنزلة “سلاح” مكّنه من “السيطرة على غيره، كالنساء لأنّ هذا الأمر كان سهلاً، والرجال أيضاً عن طريق امتلاك زوجاتهم وبناتهم”. 
0 التعليقات